العدل تطلق خدمة الربط الإلكتروني لتسريع إنجاز المعاملات العقارية AlmustakbalPaper.net اكد اهيمة دعم الأسرة الصحفية .. المالكي يستقبل نقيب الصحفيين ويؤكد ضرورة تـوفير بيئـة آمنة للعمـل الصحفي والإعلامي في العراق AlmustakbalPaper.net توقيع اتفاق مبادئ بين شركة نفط الشمال وشركة HKN الأمريكية لتطوير حقل حمرين AlmustakbalPaper.net مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية ويقرر : تحديد الإعفاء من تسديد أجور الاراضي الزراعية من عام 2015 ولغاية نهاية 2019 AlmustakbalPaper.net القانونية النيابية: 100 مشروع قانون معطل.. وشرط لسحب الثقة من رئيس البرلمان AlmustakbalPaper.net
ما قبل العاصفة: لا مكان للحياد في معركة الوجود
ما قبل العاصفة: لا مكان للحياد في معركة الوجود
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
مجتبى نيكيان شفتي
یومًا بعد یوم، یقترب العالم من حافة الهاویة، من حربٍ شاملةٍ لا تشبه حروب الأمس، بل معرکة مصیریة ستُعيد رسم مستقبل البشرية، وتکسر خرائط القوة والنفوذ، وتهزّ جذور النظام الدولي المهترئ.
لم تعد الأحداث متناثرة، ولا الأزمات محلیة الطابع. کل انفجارٍ فی غزة، کل شهیدٍ فی لبنان، کل صرخةٍ فی صنعاء، تُسمع أصداؤها فی واشنطن وتل أبیب ولندن. إنّها معرکة واحدة، وجبهات متعددة، یخوضها المظلومون بأجسادهم، ویتفرج علیها الصامتون من خلف الشاشات.
العالم یغلی فوق نارٍ هادئة، ولکنّ الشرارة التی ستفجّره قاب قوسین أو أدنى. نحن لا نُجسّم الخطر، بل نصف الواقع الذی یتکوّن أمام أعیننا. فما نشهده لیس أزمة عابرة، بل نقطة تحوّل حضاریة، تغیر فیها الاصطفافات، وتسقط فیها الأقنعة، وتتبدّل فیها مفاهیم القوة والشرعیة، والنصر والهزیمة.
فی هذه اللحظة، لا مجال للوقوف على الحیاد. فلیس هناک منطقة رمادیة بین الحق والباطل، بین الاحتلال والتحریر، بین الذل والکرامة. من یصمت، یختار موقعه، ولو لم یتکلّم. ومن یتردد، یمنح الوقت للعدو لیُجهّز الضربة القادمة.
إنّ أخطر ما یُهدد أمتنا لیس طائرات العدو وحدها، بل ذلک التردد القاتل الذی یُعشش فی الصدور، وتلک الطمأنینة الزائفة التی تسبق الانفجار. الصمت لیس حکمة. الصمت فی زمن الدم خیانة مغلفة بالحیاء.
هل ننتظر حتى تُمحى عواصمنا من الخرائط؟ هل سنبقى نُراقب سُفن القتلة وهی تجوب بحارنا وتُغرقها بدماء أطفالنا، ثم نتحصّن خلف مصطلحات “الاعتدال” و”التوازن” و”الحیاد”؟
اللحظة تاریخیة.
هی اللحظة التی تُعرّف فیها الشعوب هویتها، وموقعها من الصراع، وتُجیب: إلى أیّ صفّ ننتمی؟ ومع من نُسجّل تاریخنا؟
یجب أن نُسمّی الأشیاء بأسمائها:
العدو واضح.
الدم لا یکذب.
والکلمات الخاویة لا تصنع تاریخًا.
فلنُجدّد عهدنا مع الحق، مع المقاومة، مع کرامة الإنسان، مع الحقیقة التی لا تُخضعها قنوات التزییف، ولا تلوثها موائد التطبیع.
کفانا صمتًا… فالعاصفة قادمة، والطوفان لا یرحم، ویومها لا ینفع الندم.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=89069
عدد المشـاهدات 47   تاريخ الإضافـة 14/07/2025 - 08:58   آخـر تحديـث 16/07/2025 - 07:59   رقم المحتـوى 89069
محتـويات مشـابهة
اكد اهيمة دعم الأسرة الصحفية .. المالكي يستقبل نقيب الصحفيين ويؤكد ضرورة تـوفير بيئـة آمنة للعمـل الصحفي والإعلامي في العراق
رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية يستقبل فريقاً من وزارة التخطيط لمعايرة الأجهزة المختبرية
بتقنيات عالية وإمكانيات وطنية.. الصناعة تنجز أول منظومة كاميرا حرارية محمولة
المفوضية: البطاقة البايومترية محصنة إلكترونيا وتستخدم من قبل صاحبها حصرا
ما الذي اخفته معركة الاثني عشر يوماً ؟

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا