أكد رئيس هيأة الإعلام والاتصالات د.نوفل أبورغيف، أن الهيأة تعمل بشكل حثيث مع مجلس المفوضين في الهيأة على صياغة لوائح تنظيمية ضرورية تُسهم في تطوير قطاعات الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وترفع من مستوى الأداء المؤسساتي، بما يعزز الحوكمة والشفافية ويواكب التحولات الرقمية الجارية. اشادة الدكتور ابورغيف بمجلس المفوضين ودوره المسؤول في الهيأة ، جاء خلال مشاركته في أعمال منتدى (المدن الذكية العراقي) الذي انطلقت فعالياته في العاصمة بغداد بمشاركة المؤسسات الرسمية والشركات العالمية والمحلية العاملة في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي. وأشار رئيس الهيأة إلى أن المنتدى يُعقد بعد أيام قليلة من استضافة العراق الناجحة للقمة العربية الـ34 ، وهو ما يؤكد قدرة بغداد على احتضان الفعاليات النوعية الكبرى، ويعزز صورة الدولة المستقرة التي تنبض بالحياة والتنمية والازدهار. كما أعلن الدكتور أبورغيف، من على منصة المنتدى، عن قرب تسلّم العراق رئاسة الدورة المقبلة لمجلس وزراء الإعلام العرب، مشيراً إلى أن هذه المحطة تكتسب أهميتها المضاعفة من انعقادها في بغداد وهي تكريس لدور العراق في محيطه العربي ومكانته في مجال الإعلام. وأشاد رئيس الهيأة بالدور المهم الذي تنهض به الشركات المتخصصة والمبادرات الوطنية في تطوير بنية المدن الذكية، داعياً إلى مضاعفة المؤتمرات النوعية والمبادرات التقنية ذات البعد الوطني، لترسيخ موقع العراق كبيئة جاذبة في المجال الرقمي. وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الهيأة عن الاعتزاز بدور الحكومة العراقية التي فتحت أبوابها أمام الشراكات الهادفة، مثمناً الجهود الوطنية التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث، معرباً عن أمله في أن يكون المنتدى منصةً لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص لتطوير المشاريع وتنمية البناء الرقمي في العراق . كما أعلن رئيس هيأة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف، قرب تسلُّم العراق رئاسة الدورة المقبلة لمجلس وزراء الإعلام العرب، مؤكداً أهمية هذه المحطة في تعزيز مكانة العراق الإعلامية وترسيخ دوره العربي، لاسيما مع انعقاد الدورة المرتقبة في بغداد. وقال أبورغيف، خلال مشاركته في أعمال منتدى المدن الذكية العراقي الذي انطلقت فعالياته في العاصمة بغداد، اليوم، إن «الهيأة تعمل بشكل متواصل مع مجلس المفوضين على إعداد لوائح تنظيمية حديثة تسهم في تطوير قطاعات الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وترفع من مستوى الأداء المؤسساتي، بما يعزز مبادئ الحوكمة والشفافية، ويواكب متطلبات التحول الرقمي». وأضاف أن «نجاح العراق في استضافة القمة العربية الـ34 مؤخراً، يعكس قدرته على تنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى، ويعزز صورته كدولة مستقرة تمضي بخطى ثابتة نحو التنمية والازدهار». وأشاد رئيس الهيأة بالدور الذي تنهض به الشركات المتخصصة والمبادرات الوطنية في دعم مشاريع المدن الذكية، داعياً إلى «مضاعفة المؤتمرات التقنية والمبادرات النوعية ذات البعد الوطني، لترسيخ موقع العراق كبيئة جاذبة في المجال الرقمي». وثمّن أبورغيف «الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية في فتح أبواب الشراكات الهادفة، والدور الفاعل الذي اضطلعت به الجهات الوطنية لإنجاح المنتدى»، معرباً عن أمله في أن «يشكل المنتدى منصةً حيوية لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، وتطوير البنية الرقمية والمشاريع المستقبلية في البلاد».
|